ساعات بلوجر المزيد حول هدا الموضوع : http://www.jilteqnia.com/2012/12/beautifull-awsome-clocks-for-blogger-widget.html#ixzz3tIDommrF

تعديل

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

تصورات خاطئة عن الموهبة









وإليك بعض الاعتقادات الخاطئة أيضاً :




الاعتقاد الأول : إن الموهوبون يعانون من مرض عقلي (الذهان)

إن الفرق بين الذهان والموهوب فرق واسع و شتان ، فالذهاني يعاني من الهلاوس ومن اضطراب التفكير وتخونه ذاكرته ولا يستطيع أن ينجز ما هو مطلوب منه .
أما الموهوب فهو إنسان مبدع في إنتاجه متميز عن غيره من الناس العاديين ويشارك الآخرين آمالهم وآلامهم ويحمل هموم أمته ويسعى لإنجاز ما يفيد أبناء مجتمعه ويتمتع بذاكرة ممتازة إلا انه وبالرغم من كل هذه المزايا التي يتمتع بها إلا أنه قد يعاني مثله مثل أي إنسان آخر من المرض النفسي أو الجسمي أو العقلي
 .

الاعتقاد الثاني:  أن الموهوبين غالباً ما يكونوا أصحاب إعاقات جسدية قد تكون سمعية أو بصرية
ولعل المثل الذي يقول بأن كل صاحب عاهة جبار يقصد بأنه يستطيع أن يقوم بأعمال خارقة أو مميزة لا يستطيع غيره من الأسوياء القيام بمثلها ويستشهد من يقولون ذلك بأمثلة على المشاهير المعروفين .
والحقيقة انه ليس للإعاقات تأثير على تأجيج الموهبة في أصحابها

الاعتقاد الثالث : أن الموهبة لها علاقة بتدني التحصيل الدراسي
    إن هذا الاعتقاد شائع عند المربين وغيرهم والحقيقة ليست كما يدعي هؤلاء إذ أن الأطفال الموهوبين من أهم سماتهم سرعة التعلم وسرعة التذكر والدافعية للإنجاز والقدرة على التكيف بالرغم من أنهم قد تكون لديهم مشكلات مع الرفاق في المدرسة لان الآخرين ينظرون إليهم على أنهم غير عاديين فيصبحون مثاراً لسخرية و النقد الأمر الذي يدفعهم للتظاهر بالغباء و إخفاء تفوقهم لكي لا يخلق ذلك لديهم مشكلات مع أندادهم و أقرانهم

الاعتقاد الرابع:  إن الموهوب لا يكون موهوباً إلا في مجال واحد فقط 
    والحقيقة غير ذلك فابن سينا كان فيلسوفاً وطبيباً بارعاً في آن واحد وكثيراً ما نجد الأطباء البارعين في مجال الطب من هم اشعر من الشعراء حيث أن لدى الموهوبين قدرات وميول عديدة أيضا تمكنهم من أن يكونوا بارعين في مجالات عديدة في الحياة

الاعتقاد الخامس : انه إذا ظهرت الموهبة بشكل مبكر فإنها تتلاشى بعد ذلك 
    والحقيقة عكس ذلك ،فالموهبة إذا ما اكتشفها الأهل والمربون وتعهدوها بالرعاية وإتاحة الظروف المناسبة وهيئوا لها بيئة مناسبة لتنمو وتترعرع فإنهم لن يتأخروا في نموهم وفي إظهار قدراتهم والحقيقة لا أحد يستطيع أن ينكر ما للبيئة من دور هائل في نمو قدرات الأفراد .
إن الكثير من الموهوبين بدءوا يقرؤون وهم في عمر الثالثة ودخلوا الجامعة في سن الحادية عشر وتخرجوا منها بتقديرات عالية وحصلوا على الدكتوراة في سن الثامنة عشر

التوصيات
ž            1_ أن يدرك كل معلم  " أن كل انسان موهوب بالفطرة، ولكننا بحاجة لاكتشاف موهبته لرعايتها و استثمارها  ".
ž            2_ توعية المدربين باحتياجات الموهوبين الاكاديمية،الفكرية،والعاطفية.
ž            وليس القاء التعليمات.
ž            3_ تصحيح مفاهيم المدربين الخاطئة عن الطلاب الموهوبين.
ž            4_ أهمية التعرف على شخصيات الطلاب واهتماماتهم واحتياجاتهم، قبل تصميم وتقديم المادة العلمية.
ž            5_ عند وضع مناهج تعليم الموهوبين يجب مراعاة الآتي:  أن يقوم المحتوى العلمي بإثراء الطلاب بما يشبع احتياجاتهم الفكرية، أن يكون أسلوب التعليم استنتاجي قدر الامكان، أن يقوم الطلاب بإخراج منتج
        يفيد في تطبيقات الحياة اليومية بحيث يشعر الطالب قيمة انجازه، توفير  بيئة تعليمية مناسبة  
ž            6_ ضرورة افتتاح الدروس العلمية بألعاب ذهنية محفزة للتفكير، وتخليل الدروس بلحظات ترفيهية.
ž            7_ استخدام طريقة المصفوفة في اعداد أنشطة الطلاب الموهوبين.
ž            8_ جذب اهتمام الطالب للمادة العلمية بتقديم معلومات وحلول لاهتماماته وخبراته خارج حدود المدرسة. 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

شـــارك و تــواصـــل